استفاقت بريطانية من غيبوبتها بعد تعرضها لحادث مروري، معتقدة أنها لا تزال في عام 1996 ومحيت من ذاكرتها جميع الأحداث التي أعقبت هذا التاريخ.بدأت القصة عندما
تعرضت كانديس إيمبتيج (40 عاماً) لحادث سيارة عام 2010، نقلت على إثره إلى المستشفى، ودخلت في غيبوبة لستة أسابيع، وعندما استفاقت من غيبوبتها، عادت بها الذاكرة 14 عاماً للخلف، وكانت لا تزال تعتقد أن الأميرة ديانا على قيد الحياة، ولا زال جون ميجر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في منصبه.ولم تنس كانديس ذكريات طفولة ابنتها مادلين (18 عاماً) التي لم تتعرف عليها أصلاً فحسب، بل نسيت أيضاً جميع الأحداث التي وقعت منذ بداية التسعينات في القرن الماضي، ومن بينها وفاة مايكل جاكسون وأحداث 11 سبتمبر (أيلول) في أمريكا، وتولي طوني بلير رئاسة الوزراء، وحتى احتفالات الألفية الجديدة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
فجوة في الذاكرة
وذكرت كانديس أنها تشعر بفجوة كبيرة في حياتها، وكأن جزءاً كبيرة منها تمت إزالته ببساطة، وحتى عندما تشاهد صورها مع ابنتها، تشعر أنها لم تلتق بها من قبل، بعد أن زالت من ذاكرتها ذكريات جميلة لأول خطواتها، وأول كلمات نطقت بها، وأول مرة تدخل فيها إلى المدرسة.
وقالت كانديس في حديث لوسائل إعلام محلية :'يبدو الأمر وكأنني أنظر إلى الماضي من خلال طبقة سميكة من الضباب، فبدون الذكريات لا تعني لي الصور شيئاً، أنا شخص مختلف الآن، وقد حصلت مادلين على أم جديدة، وعلينا إعادة بناء علاقتنا من جديد'.
وقالت كانديس في حديث لوسائل إعلام محلية :'يبدو الأمر وكأنني أنظر إلى الماضي من خلال طبقة سميكة من الضباب، فبدون الذكريات لا تعني لي الصور شيئاً، أنا شخص مختلف الآن، وقد حصلت مادلين على أم جديدة، وعلينا إعادة بناء علاقتنا من جديد'.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق