انضمت ثلاث سيدات، الأربعاء، إلى قائمة من يتهمن الممثل الأميركي المعروف بيل كوسبي بالاعتداء الجنسي عليهن قبل سنوات طويلة، وطالبته محاميتهن بالتخلي عن
حق إسقاط القضايا بموجب مرور الزمن.وعقدت السيدات مؤتمرا صحافيا في مكتب محاميتهن غلوريا الريد في لوس أنجلوس، وروين بتأثر تفاصيل تتعلق بعلاقاتهن مع بيل كوسبي.
واتهمت اثنتان منهن الممثل بتخديرهن والاعتداء عليهن، وقالت الثالثة إنه تحرش بها لمسا في أحد المطاعم.
ودعت المحامية الممثل إلى التخلي عن حق إسقاط القضايا بموجب مرور الزمن “إن كان متأكدا أنه بريء مما ينسب إليه”.
وقالت “إن ذلك قد يكون في صالحه نظرا إلى الأذى الكبير الذي لحق بسمعته”.
وجرت هذه الأحداث، بحسب إفادات النساء، قبل عقود، وسجلت في ولايات عدة.
وروت إحدى السيدات الثلاث أنها كانت تعمل في فندق هيلتون في لاس فيغاس في العام 1986 وكانت في السابعة عشرة من العمر، وكانت تأمل في أن تصبح عارضة أزياء.
وبحسب شهادتها، فإن بيل كوسبي الذي كان يقدم عرضا في الفندق، وعدها قائلا إنه سيقدمها إلى شخص من وكالة فورد لعروض الأزياء.
وأضافت أنه أيقظها بعد أكثر من 13 ساعة، وأعطاها 1500 دولار، وكلفها ذلك أن طردت من العمل.
وقالت المحامية إن موكلتها هذه التي لم تكشف عن اسمها، لا يزال بإمكانها التقدم بدعوى قضائية لأن الجرائم الجنسية التي تطال القصر لا يشملها مرور الزمن في بعض الولايات الأميركية.
وروت بيت فيرير احدى السيدات الثلاث، أنها كانت على علاقة مع بيل كوسبي لمدة أشهر، وذلك في الثمانينات، وأنها التقته في إحدى المرات بعد انتهاء علاقتهما في إحدى المسارح وقدم لها فنجانا من القهوة، ففقدت وعيها ثم استيقظت وحيدة في سيارته، وثيابها في حالة تشهد على تعرضها للاعتداء.
ويواجه بيل كوسبي في الأسابيع الأخيرة عاصفة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي كشفت عنها نحو عشرين سيدة.
وتقدمت، الثلاثاء، سيدة بدعوى قضائية بهذا الشأن أمام محاكم لوس أنجلوس، قائلة إنه اغتصبها وهي في سن الخامسة عشرة.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق