أجرت وحدة من قوات العمليات الخاصة البحرية الروسية تدريبا قتاليا فريدا من نوعه شاركت فيه دلافين.
وشهد الحوض السمكي في مدينة سيفاستوبل الروسية بشبه جزيرة القرم اختبارا لقدرة الدلافين على البحث عن المتفجرات تحت الماء.
ووقع اختار العسكريون 7 على دلافين من أصل 10 للمشاركة في التدريب الذي انتهى بكشف احدها جسم يشبه لغما كان مخفيا في الحوض.
وذكر الاربعاء مصدر عسكري روسي للصحفيين إن حوضا لتربية الحيوانات البحرية شهد تدريبا للبحث عن العتاد العسكري في عمق يزيد على 60 مترا، هو الاول من نوعه، بعد عودة القرم الى روسيا.
وأضاف المصدر إن المشرفين على تدريب الدلافين يركزون الآن على تعليمها اكتشاف السلاح والتجهيزات العسكرية في أعماق البحر وأيضا اكتشاف الغواصين المعادين.
وصرح المصدر إن التجهيزات التي أنتجت للدلافين في ثمانينات القرن العشرين تقادمت. لذلك تنتظر القوات الخاصة الروسية ورود تجهيزات وأجهزة حديثة، بما فيها تلك التي تستخدم لمراقبة الحيوانات تحت الماء.
يجدر بالذكر أن مركز تدريب الدلافين في سيفاستوبول يمثل أحد مركزي تدريب الدلافين في العالم. ويقع المركز الآخر في سان دييغو، حيث قاعدة القوات البحرية الأميركية.
وأنشأت البحرية الروسية في القرن الماضي مركز تدريب الدلافين لمساعدة البحارة العسكريين على تحقيق مهامهم عندما كانت منطقة القرم، حيث القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود، تابعة لإدارة جمهورية أوكرانيا السوفيتية.
واستعادت شبه جزيرة القرم الهوية الروسية في ربيع العام 2014.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق